نظمت وحدة النشر العلمى بكلية الزراعة بجامعة سوهاج، ورشة العمل الثانية عن “إعداد البحوث العلمية للنشر بالمجلات المصنفة فى نظام بنك المعرفة المصري”، صرح بذلك الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس الجامعة، وقال أن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية خاصة، وتحرص على توفير البيئة العلمية المناسبة التي تساعده على النمو والازدهار، حيث تعد البحوث العلمية أحد أهم مؤشرات الجودة والتميز فى سلم تصنيف الجامعات محلياََ ودولياََ، كما يساهم النشر العلمى المستمر فى علو قيمة المؤسسة التعليمية التى ينتمي إليها الباحث، وتقديم الجامعة بصورة جيدة ومشرفة أمام الجامعات الأخرى.
وأكد الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أن البحث العلمي يعد إحدى أهم الوظائف الأساسية للجامعات، ومن خلاله تصبح الجامعة مركزاََ للإبداع وإثراء المعرفة ونشرها لحل المشكلات التي يواجهها المجتمع، موضحاً أن الورشة تعد واحدة من سلسلة الفعاليات العلمية التى يحرص القطاع على تنفيذها بجميع الكليات، بهدف رفع الوعى بالبحث العلمى خاصة لطلاب الدراسات العليا، مشيراً إلى أهمية النشر فى المجلات العلمية والتي تعتبر من أكثر وسائل النشر استخداما، كونها تابعة لجهة علمية موثوقة، الأمر الذي يساهم في رفع معامل التأثير والتصنيف الدولي للجامعة.
وأوضح الدكتور خلف همام القائم بعمل عميد الكلية، أهمية وحدة النشر العلمى فى إعداد كوادر علمية قادرة على رفع جودة البحوث العلمية فى المجالات الزراعية، بالإضافة إلى صقل مهارات وإمكانيات طلبة الدراسات العليا لمواكبة احتياجات العصر التكنولوجي الحديث، حيث تحرص الوحدة بشكل مستمر على اطلاع الباحثين بمرحلتي الماجستير والدكتوراه على أخر مستجدات النشر بالمجلات العلمية، لافتاً إلى أن نشر الأبحاث العلمية هو أحد أهم متطلبات منحهم درجات الماجستير او الدكتوراه.
وأضاف الدكتور خلف همام، أن الورشة شارك بها ٩٦ طالب بمرحلتي الماجستير والدكتوراه بمختلف الأقسام، وقد حاضر بالورشة كلا من الدكتور محمد عرابي مدير وحدة النشر ومدير مجلة الكلية، والدكتور علي رفعت نائب مدير الوحدة ونائب مدير تحرير مجلة سوهاج للعلوم الزراعية، وتناولوا كافة المعلومات الخاصة بكيفية كتابة البحث العلمي القابل للنشر فى المجلات المحكة، وأهمية الالتزام الكامل بالشروط والإجراءات التى تضعها تلك المجلات لقبول نشر البحث، مع مراعاة التنظيم والترتيب فى الكتابة والابتعاد عن العشوائية، والالتزام بالحيادية والموضوعية وتجنب الميول والأهواء الشخصية.