تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أقامت كلية الطب البيطري جامعة سوهاج ندوة دينية بالتعاون مع الأزهر الشريف بعنوان حقوق الحيوان في الشريعة الإسلامية

أقامت كلية الطب البيطري جامعة سوهاج ندوة دينية بالتعاون مع الأزهر الشريف بعنوان حقوق الحيوان في الشريعة الإسلامية

تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسان النعمانى رئيس جامعة سوهاج ؛
والاستاذ الدكتور/عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
والاستاذ الدكتور/ خالد عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المحتمع وتنمية البيئة
وبإشراف الأستاذ الدكتور / أسامة أبو شامة عميد كلية الطب البيطري
والاستاذ الدكتور / محمد حسنى الرشيدى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
أقامت كلية الطب البيطري جامعة سوهاج ندوة دينية بالتعاون مع الأزهر الشريف بعنوان حقوق الحيوان في الشريعة الإسلامية ؛ حاضر فيها فضيله الشيخ الدكتور عماد الدين عبد الله حسين الغزالي

واعظ اول بمنطقة وعظ سوهاج
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
دكتوراه الفقه المقارن بجامعة الأزهر

في بداية الندوة تحدث فضيلته عن تاريخ علم البيطرة ونشأتها وتطورها على مر العصور من العصر الفرعوني وما ترك من برديات كبردية كاهون وقانون حمورابي وما خلفته حضارة الهند كمراسيم اشواكا مروراً بالحضارة العربية وارتقائها وتطورها في الحضارة الإسلامية وتكلم عن أهمية علماء العرب والمسلمين دورهم في علم البيطرة وأبرز مؤلفاتهم التي أثروا بها الحياة العلمية ككتاب الحيوان للجاحظ والطير للهروي والإبل لأبي سعيد الأنصاري والوحوش للاصمعي وكامل الصناعتين لابن البيطار و البيطرة الروحية للمحلي ومختصر البيطرة لابن الاحنف
ما تفرد به العرب كعلم أنساب الخيل التي يزيد ما ألف فيه عن مائة مؤلف ومدى استفادة العالم شرقاً وغرباً من هذه الجهود التي تركها علماء العرب والمسلمين .
ثم تكلم عن اهتمام الشريعة الإسلامية بالحيوان وتسمية سور بأسماء الحيوان (البقرة والانعام والنحل والنمل والعنكبوت والفيل )، وما أوصت به الشريعة في التفكر في هذه المخلوقات ، وتحدث عن مدى الحقوق التي أثبتتها الشريعة الإسلامية للحيوان كحق الحياة وحق الإطعام وحق الرعاية الصحية وتحدث عن ما نهت عنه الشريعة الإسلامية مما فيه ضرر مادي أو معنوي قد يلحق بالحيوان من تجويعه وحبسه أو جعله غرضاً(هدف) يصوب إليه الرماة سهامهم، أو وسمه في وجهه أو ضربه ضرباً مبرحاً أو على وجهه أو تحميله فوق طاقته أو لعنه كما حرمة الشريعة التفريق بين الأم وولدها من الحيوان وما رتبته الشريعة من مثوبه آخرويه في حال الإحسان إلي الحيوان حتى أنها تكون سبباً في الوصول إلي الجنة ،وما رتبته من عقوبة آخروية في حال ايذاء الحيوان أو إتلافه تصل إلى استحقاق عذاب الله ، كما بين مدى رحمة الشريعة بالحيوان عند إرادة ذبحة بأن يساق سوقاً رفيقاً وأن لا تحد السكين أمامه وأن لا يذبح أمام حيوان آخر ، كما تكلم عن بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالحيوان في أبواب الطهارة والصلاة والصيام

وفى نهاية الندوة قام سيادته بالإجابة على بعض الأسئلة التي طرحها الطلاب على سيادته حول موضوع الندوة

وخلصت الندوة إلى أن الشريعة الإسلامية كان له قصب السبق في وضع الحقوق التي تحفظ الحيوان ولها الانفراد والتميز في مقدار ما أثبتت له من حقوق وما دفعت عنه من مضار